من نحن و ماذا نريد

الحمد لله الذي أنعم الله علينا بنعمة الأسلام وأتمها علينا بلباس الإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله، فالحمد لله حمداً كثيراً والشكر له على نعمه التي لا تعد ولا تحصى...






وبعد ..

فإن القائمين على هذا الموقع من إداريين و مشرفين و أعضاء قد جمعتهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن جمعت الناس القومية والعصبية والأوطان .. اجتمعوا على العقيدة والملة السمحاء التي يقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم "لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ بعدي عنها إلا هالك"

و يقول سبحانه في كتابه الكريم :
﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

و يقول أيضاً :
﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾

نعم إن أمة الإسلام هي خير أمة أخرجت للناس ولقد وجدت من أجل الدعوة إلى الله و من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ﴾









و من هذا المنطلق فنحن هنا من أجل دعوة غير المسلمين إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ومن خلال هذه الشبكة العنكبوتية والتي بها نستطيع الوصول إلى كل إنسان على وجه هذه المعمورة سواء في بيته، أو عمله، وحتى مكان عبادته أو مكان لهوه، متخذين أسلوباً في مخاطبته و محاورته بلغته و بالأسلوب المحبب إلى نفسه، فنخاطب التجار و الرأس ماليين عن المعاملات المالية بالإسلام، و المرأة عن مكانتها وكيف أن الإسلام قد حفظ لها كرامتها وعزتها بالإضافة إلى حقوقها المادية والمعنوية، كما نبين لمن يعانون من التفكك الاجتماعي حقوق وواجبات كل فرد من أفراد المجتمع تجاه الآخر، و إلى دعاة الديمقراطية نشرح واجبات وحقوق الحاكم تجاه شعبه وكذلك حقوق و واجبات الأفراد تجاه حاكمهم وأمتهم وهذه الأمثلة غيض من فيض..







أما عن الكيفية التي تتم بها هذه الدعوة من خلال هذه الشبكة العنكبوتية و عبر هذا الموقع فتتم بطرق عدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

1. مراسلة مجموعات الياهو و ال م.س.ن. عن طريق الاشتراك بهذه المجموعات و وضع ما يناسبها من مواضيع إسلامية.

2. الدخول إلى مواقع الحوار المختلفة و حوار غير المسلمين و الرد على افتراءات المفترين على الإسلام..

3. تجميع الإيميلات و إرسال رسائل فردية.

4. الرد على كل تعليق أو استفسار يأتي نتيجة هذه المراسلات.

وغيره من المشاريع والأفكار كثير.. وكل ذلك بفضل من الله ونعمة والحمد لله رب العالمين..

و لكن مثل هذه الاساليب ستتأخر قليلا حتي يقف المنتدي عل رجليه









إخواني وأخواتي الأفاضل نحن في بداية الطريق و بحاجة ماسة إلى كل السواعد الفتية المعطاءة من أجل نشر هذه الدعوة إلى دين الحق، و تجدر الإشارة هنا إلى أن كل مسلم ومسلمة يمكنه المساهمة في بناء هذا الصرح الدعوي بالدعوة إلى الله مهما كانت إمكانياته متواضعة في هذا المجال، فلدينا عمل مناسب لكل شخص كما لدينا الاستعداد الكامل لمساعدة كل من أراد المشاركة الجادة في هذا المشروع الدعوى ليقوم بعمل ما يرغب به من أعمال على أكمل وجه.


إن هذا العمل لا يتطلب الكثير من الوقت والجهد.. فقد لا يتطلب أكثر من ساعة أو ساعتين أسبوعياً فهل نبخل بهذا الوقت القليل على هذا العمل المقدس...

إن الدعوة إلى الله هي أشرف ما يقوم به الإنسان من عمل في حياته قال تعالى (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) .. فلم لا نقدس هذا العمل والله تعالى فضّله على غيره؟؟ لمَ لا نقدسه و نرجئ مواعدينا ونؤخر حفلاتنا ؟؟ لمَ لا نقدسه ومن أجله نقدم الإجازة من أعمالنا لأجل الله ورسوله؟؟ لمَ نجعل الدعوة إلى الله عملاً ثانوياً بعد أعمالنا الحياتية الأخرى؟؟ لمَ لا تكون الدعوة إلى الله أولاً ؟؟.. ألا تستحق؟؟ !!! .. والله إنها لتستحق لو كنتم تعلمون ......







وصدقاً يا أخوتي ستجدون حلاوة ما بعدها حلاوة يوم تُبشَرون من إدارة المنتدى بأن فلاناً ممن تمت مراسلته أو محاورته قد أعلن اسلامه وسمى نفسه محمداً أو عبد الله ..... والله وقتها سنجد لذة لم ولن نجدها في غيرها .... وبإذن الله سنذكركم بذلك اليوم.

الأخوة الأحبة .. تعالوا نتعاهد على أن نبذل الغالي والنفيس في هذا العمل ... وإن لم نبذله نحن .. فمن يبذله... وإن لم نبذله هنا فأين سنبذله؟؟


أدامكم الله على خير وتقبل منكم ومنا صالح الأعمال وجمعنا وإياكم في جنات النعيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته